هل نحنُ على عَتَبَة حقبة جديدة تصبح فيها الأعطابُ الدماغية شيئًا من الماضي، ونصبح فيها جميعًا بشرًا متناغمين مع متطلبات الذكاء الاصطناعي؟ هذا المستقبل الأقرب إلى رواية خيال علمي قد يبدو على مبعدة خطوة واحدة ليصبح حقيقة ماثلة.

"أدخُلْ موقع أمازون وستكون حينها قد غادرت عالم الرأسمالية (الكلاسيكية). برغم كلّ عمليات البيع والشراء التي تجري وقائعها هناك فأنت دخلتَ فضاءً أبعد ما يكون عن الوصف بمفردة (سوق). لن يصلح أيضًا أن نفكّر بالنظر إليها كسوق رقميّة".

أن تكتب تحت النّار يعني أن تلقي بالًا لكلِّ حرفٍ وكلِّ نأمةٍ، وتضع في اعتبارات عينيّ قلبكَ رجفةَ طفلٍ، وحيرةَ صبيةٍ، وحرقةَ أُم. يعني أن تنزاح قليلًا نحو لغة الناس، وتنصهرَ كليًّا في آلامهم وأنّات يوميّاتهم.

صدرت حديثًا عن دار المدى ثلاثية "القطط غدًا" الكاتب الفرنسي برنار فيربير، بترجمة حسين عمر. وجاءت عناوين الثلاثية كالتالي: ملكة القطط، القطط غدًا، كوكب القطط.

رواية "غبار في الفضاء" للكاتبين مازن عبد الله وحيدر صفا تسرد إنسانيتنا وموتها عن طريق التوغل البشري والتقدم التكنولوجي الذي يطيح بكل المعاني الإنسانية. صدرت عام 2008 ببيروت (دار الجديد)، وصدرت في كندا مترجمة للفرنسية الشهر الفائت عن دار "سيمافور".

ليست دُور سينَما قاع المدينة وسط العاصمة عمّان وحدها التي تشكو وجع التحوّلات، وغبار المقاعد والمداخل والبوابات، وتزْفُر نوستالْجيا الزَّمن القديم، بل هي حالة انسحبت على دور سينما باقي مناطق عمّان وجبالها كما انسحبت على دور سينما باقي المحافظات.

مهرجان كارلوفي فاري السينمائي الدولي هو مهرجان سينمائي يقام سنويًا في يوليو/ تموز في جمهورية التشيك. ويعد من أقدم المهرجانات في العالم وأصبح الحدث السينمائي الرائد في وسط وشرق أوروبا.

في هذا الحوار مع "ضفة ثالثة" يتحدّث الروائي المصري، سعد القرش، عن أجواء روايته الأخيرة "2067"، إذْ يسافر من خلال الرواية عبر الزمن، ولكن هذه المرة إلى المستقبل، وتحديدًا إلى العام 2051، مستعيدًا أحداث ثورة يناير، التي غُيبت عمدًا.

المتحصل من ثورة الإلكترونيات، بمجموعاتها الكبيرة ربما هي متقاربة الأذواق، ما يزال مثار جدل بطريقة تسخين الحوار المتجاذب بين الأطراف، فالثقافة الرقمية قد تؤثر على مسارات الإبداع، وتخلخل القراءة والكتابة في جاهزياتها المعروضة إلى الجميع.

لا شكّ أنّ المكتبة العربية تفتقر إلى إنتاجات مميّزة على صعيد أدب الخيال العلمي. يجب أن نأخذ في الاعتبار البيئة المجتمعية الخاصة للمنطقة العربية، لنفهم الأسباب التي تفسر قلّة الإنتاج الأدبي في هذا المخيال العلمي، وعدم انتشاره بين القرّاء.